söndag 20 september 2020




 تمر الايام وتمر 
ويموت الوقت 
وأتاسف 
لموته 
فكل شي سختفي 
وحياتي الفارغة 
لم يبقى منها 
الا ذكريات انفاسي الحارة 
من ربيع ماض 
ويمر الوقت 
يموت بلا أسف 
ومازلت أنتظر 
لا اعرف ماذا أنتظر 
أنتظرك
أنتظر حياة 
أنتظر الفرح 
انتظر فقط 
ولأطرد الفراغ 
أمسك ريشتي 
وأرسم نساء
وحيدات 
منتظرات 
مثلي 

lördag 21 september 2019

امراة بغيمة 

تجلس حليمة على طرف الصوفا  تتأكأ على مسند خشبي وتحمل  خدها الايمن بيدها, وبيدها اليسرى   تلمس وجنتها بلطف ثم تنزلها لترتخي  بعد ذلك في حجرها ,   ياخذ ضوء النهار جزء من شكلها ويرسمه على الحائط  المقابل في الغرفة الصغيرة فتبدو لوحة مظللة باللون الاسود رغم لون الزهور الليلكية الصغيرة التي غزت ثوبها البيتي , كانت اكمامها المبلولة والمطوية تشمر عن زنود فاقدة اللون . تمد يدها الى طرف المريول الذي يتوسط  خصرها  ويفصل نصف جسدها عن بعضه ,  , ترفعها الى وجهها  بحركة مكررة  , وتمسح  عيونها وجبهتها , حليمة كانت كغيمة مثقلة بالماء’  لم تزرها الشمس الا قليلا , لم تكن تملك من الحيل ما يجعل الشمس تبقى  طويلا
, فكلامها بكاء , ضحكها بكاء, عملها ,حروبها , وانتصاراتها ,  محبتها كلها دموع , تلك الدموع التي لم تفارقه  
ثم تجلس وتشعل سيكارة  وتتوقف عن البكاء للحظة   
  ...   تعدل من جلستها وتنفض من ثوبها ما سقط من رماد السيكارة التي تحملها , وتتمتم ببضع كلمات غير  مفهومة  
ثم ترفع مريولها بيدها وتمسح من جديد دموعها بصمت 
من النافذة , تراقب  ابنتها بهدوء مشهد المراة السوداء المرسومة على الحائط ودخان السيكارة يرسم خطوطا  سوداء جميلة جدا , وتضيع الفتاة بين تلك الخطوط  للحظة وتود لو تمسكها وتعبث بها ,الا انها تعود من جديد تنظر الى تلك السيدة السوداء المعلقة على , حائط وقد توقفت  التدخين , ثم تعدل ثوبها , تنزل الاكمام المبللة اطرافها , ووتعود وترفع المريول  المبلل  وتمسح كامل وجهها وتغادر الغرفة  
 الفتاة  خلف النافذة تتحسس اثوابها  الجافة , وتخنق الغيوم في داخلها , ووتدخل الى الغرفة  وتمسك منفضة السجائر وترمي في محتوياتها وتغسلها وتضعها في مكانها. وتعود خلف النافذة لترى سقوط المطر من جديد في اليوم التالي


 , 
Image result for ‫كيمنو احمر‬‎
فتاة الكمينو

سمية فتاة  في الخامسة عشرة من العمر , بعيون ضاحكة سوداء  لديهاغرة مقصوصة كالمسطرة وشعر ناعم ينسدل على كتفيها
  تلبس ثوبا يشبه الكمينو الياباني وبلون  احمر كالدم و بعيون ليست ضيقة
تمشي بطريقة مسترجلة رغم محاولتها ان تكون اكثر انوثة مع الحمرة الحمراء االفاقعة اللون ,
سمية لديها جرح عميق في وجهها اكل نصفه تقريبا  ,, ولديها شفايف مبللة دايما بفعل الاصابة على مايبدو
. ولكن اكثر ما يميز سمية هو عبقريتها بالرياضيات , وجرأتها  وكسرها لكثير من القيود ,  ,
سمية تلبس الاحمر الفاقع وحمرة شفاه حمراء  كانت قد خرجت للتو من معركة مع و
بسبب الكمينو الاحمر ,  
تمشي بكل ثقة تتقدم صديقاتها  في اخر يوم امتحان  , يتجادلون حول اسئلة الرياضيات  الصعبة وتجيب بكل ثقة على اسئلة زميلاتها البائسات و اللواتي اكتشفن اغلاطهن في الاجابة  للتو  ,فهي العبقرية التي لا يمكن ان تكون مخطئة
سمية كانت وردة حمراء مشبعة بالانوثة رغم خطواتها المسترجلة , تحاول ان تعدل ملابسها الجميلة جدا كل دقيقة ,كانت تمثال  ,
الحرية الذي  يتوسط الشارع ,
....وكان اول مرة  واخر مرة تلبس  فيه الاحمر , او اي ثوب اخر , .
فقد غابت عن الوعي ووجدت  في  سرير لمشفى الامراض العقلية تحل المسائل الرياضية






نجوى

. جميلة الجميلات في الحي , لديها شفتين جافتين متشققتين  دائما ولكن هذا لايمنعها عن الابتسام والضحك
 تبلل شفاهها بين لحظة واخرى , وشباب الحي يتلوعون  عند رؤية هذا المنظر ,لديها ثقة تامة بجمالها  ,  تستخدم طرقها الانثوية في صيد اكبر عدد ممكن من النظرات
نجوى تجد الورود في كل صباح عند  باب بيتها , يضعها  المعجبين ولكن لا احد ينال شرف الحديث معها ولو بكلمة
احبها الرجال  المقيمين  في الحي  وحتى زوار واقارب اهل الحي  والعابرون الدين يشتمون رائحة الجمال , كانت حلم كثير من الشباب حلم  برؤية  طرف عيونها  الخضراء وشعرها الاشقر وضحكتها وشفاهها الممزقة التواقة للبلل
نجوى اكل شفاهها احد الاغنياء الذين  زار الحي, سرقها بكل وقاحة وتربعت على عرش  قلبه وبيته في بلاد الرمال


Image result for ‫جميلة في الصحراء‬‎








onsdag 31 juli 2019

صيف 


تمهل ! 
الصيف كان مغمورا
أتعبني بالغزل
وخدودي ثملة 
لا تحتمل ، 
فلا تقبلني 
بعنف

torsdag 23 maj 2019








يا لهذا الشوق الذي يلفني أثوابا أثوابا
وانا افتح ذراعي بعيدا عن جسدي وأحاول جاهدة ان ابعدها عني وامزقها 
وانا في دوامة والوقت يهرب مني
 لكن بعض مني تعثر وتناثر الصمت ، 
فجفل الشوق ووقعت الاثواب
ونهض يلملم نفسه
واثوابه
 وعاد من جديد يلفني بحنان اكثر 
حتى لا امزقها واتعثر من جديد
يالهذا الحنان
يالها من اثواب ناعمة ورقيقة 

lördag 23 mars 2019




اجلس في وحدتي 
العق طعم الدماء المالحة 
التي سالت من جسدي 
حتى امسك بثمرة صبار فزعة 
لا تملك من السكر 
سوى قطرات من  
قبلة برئية 




söndag 7 oktober 2018

تعود بي الذكريات الى زمن بعيد في بيتنا في احدى حارات ركن الدين في دمشق ، هذا الجبل الذي مازال في مخيلتي ;وخاصة ليلا عندما كنت اراه براقا وكانه ياقة ثوب اسود مطرز .
يوم غادرت دمشق الى مستقبل مجهول ، كان التوقيت الرابعة صباحا وامي تتلو الفاتحة بصمت وتنفخ علي دون ان تثير انتباهي ، وانا احاول ان اظهر لها اني لا انتبه وادعها تكمل طقوسها المعتادةعندما يعترضنا طريق طويلا ، كان ابي نائما،لم يشاركنا في الترتيب لمغادرتي فقد دهب للنوم دون توديعي ، كنت البس بكل هدوء حتى لا أوقظه ، وأوقظ اطفال اخوتي النيام الذين اتو لتوديعي البارحة ، كنت اتمنى في داخلي ان يستيقظ ويودعني عند الباب ويتمنى لي التوفيق كان شيئاا ما ينقصني لم يكتمل . لم تكن علاقتنا طبيعية ، كان ابي لا يظهر مشاعره و بحكم العادات الصارمة كان إظهار المحبة تجاه الأبناء شيئا غير محبذ ، فانا او اي احد من اخوتي لم نسمع عبارات الثناء او الحب او حصلنا على عناق او قبلة على الخد كان الحب غريبا ونادرا ، لا اظن انه كان يكرهنا ولكن كان مفروضا ان لا يظهر ذلك ، فهذا ليس من التربية الشركسية الصحيحة ، كانت الرهبة هي سيدة المواقف دائما والبعض يسميها الاحترام ، ، اليوم أراها ظلما فظيع ، كلما افكر بالأمر الان اشعر بأسى وحزن بالغ ، ان علاقة الابوة لم تكن كما كنت أتمناها او المفروض ان تكون لكلينا ، يحزنني جدا حجم الخوف الذي سرق الحب في بيتنا، ابي لم يكن صارما بل صامتا مخيفا لم يحتاج ان يقول لنا شيئا كانت النظرة والصمت يكفي اي جدال, خارج البيت كان لطيفا مزوحا وخدوما ومخلصا لعمله ، ولكن في الحقيقة ابي كان رقيقا ، يشعر بحب لنا بالتأكيد يكويه في داخله ،ودموعه سخية عندما تصل لقلبه ، هنالك بعض المحطات النادرة في حياتنا كانت جميلة لا انكرذلك ولكن كانت معدودة على يد اصابعي الواحدة .
تلك الليلة وانا افتح الباب لاغادر ، وبينما توضع حقيبتي بالسيارة والمشاعر في داخلي مختلطة جدا ودموع امي , لا اعرف من أودع ومن يقف عند الباب ملوحا وانا ابحث عن وجه ابي وأقول لماذا لا تأتي وتودعني ، وتدعني ارى انك مهتم بي او تظهر ولو لآخر مرة عواطف تجاهي ، وهممت بالنزول على اخر ثلاث درجات امام البيت واذ يظهر ابي وبعيون صغيرة ووجه قد استيقظ للتو يلبس البيجاما وبدون ان يلبس القسم العلوي منها فظهر بفانيلته وصدره المشعر الابيض يحتضن نفسه بيديه وعيونه مبللة وفتحت باب السيارة وركبت فيها وانا انظر للخلف أعزي نفسي اني رايته على الأقل امام الباب يودعني ،صامتا
وكانت تلك اخر مرة اراه فيها
وصلني فيما بعد انه كان يهدس باسمي عندما داهمه الخرف ،

tisdag 8 maj 2018

  

صلاة  


لكي تصلي لله
 افتح ذراعيك 
وعانق شجرة بتولا 

ثم ضع اذنك على جذعها 
واصغ 
الى  تراتيل سماوية