كنت اتوقع ان اللون الاخضر في علمنا هو لون المروج الخضراء في القفقاس ولكن هنالك من يريد ان يتبناه لرمز ديني حنيف
والنجوم الذهبية فيه كان لعقد حملته امنا الشركسية والتي ننتمي اليها جميعا والاسهم الثلاث تلك كانت في جعبة راعي خيول قفقاسية يحملها ليخيف بها الطامعين وليس للصيد او القتل .
كانت لدي علاقة قصيرة مع هذا العلم , صغيرة بحجم العلم الذي يتصدر مكتبتي المنزلية بجانب بعض الكتب مكتوبة باحرف غريبة . في هذه الايام بدأ العلم يكبر وينمو بتسارع طردي مع البحث عن الحرية, صار كبيرا بحجم محبتي للحرية ورغبتي بها . كنت اخاف ان يصل الى الارض فيتلوث بالذل . حمله كان يجعلني اشعر بالزهو , ليس لتاريخه ومنشاه فقط بل لاني ايضا قبلته وتصالحت مع وجوده وجعلته ينتمي الى العالم الكبير وكان الاحساس بالانتماء الى جيل الحرية افضل من الانتماء لجيل الضياع والشتات , ربما اكون متطرفة بحملي علما ولكني لا اتبنى كل التسميات والصراعات حوله وعن امكانية تمثيله وحمله . لقد ولد شيء ما في تلك السهول الخضراء روح مهرة تركض للحرية
فلا تلوموني يوما ما اني خاطرت برفع علم بحجة حمايته وحماية افرادا لايمثلهم الا القهر ,
فانا ابنة هذا الشعب ومن بين اضلعي يخفق قلب للحرية فلا تاخذو مني اي حق باسم السياسة والعبودية .
ساحمل علمي اينما اريد وفي اي مسير حتى تلك التي يمكن ان تكون ضربا من الجنون فانا ابنة هذه الارض وهذا الشعب الحر . هذا صوتي وهذا علمي .
فانا ابنة هذا الشعب ومن بين اضلعي يخفق قلب للحرية فلا تاخذو مني اي حق باسم السياسة والعبودية .
ساحمل علمي اينما اريد وفي اي مسير حتى تلك التي يمكن ان تكون ضربا من الجنون فانا ابنة هذه الارض وهذا الشعب الحر . هذا صوتي وهذا علمي .