onsdag 28 juli 2010

عامر باغ


28 juli, 2010 by sidadu ~ Redigera
عندما قرات بعض الاسطر التي كتبها ابن اختي الغالي على صفحات الفيس بوك جعلني ابكي ليس للتاثري بالكلمات وانما با لاسم الذي وقع تحته
وقع ألآن عامر باغ مجرد رؤيتي للاسم لم اتمالك نفسي وبكيت بصمت لعلمي ان عامر باغ سيكون فخورا بابنه الذي يكتب ويشاطر اباه تللك الهواية .
لقد رحل عامر عن هذه الدنيا منذ اكثر من 18 سنة ولكني اذ كره دائما .عامر هو من الاصدقاء الذين لهم مكاتنة خاصة كنت استطيع ان اقول له كل من مشاكلي وهمومي وحتى الاشياء الخصوصية وهو بدوره يشتكي لي من الحياة والسياسة ,كان يعطيني بعض المحاولات الكتابية لاعطي راي فيها رغم اني لاافهم كثيرا في الكتابة ولكنه يريد ان اقول ما احسست به مند قراتي ليتاكد ان الاحساس المطلوب للكلمة اخذ الاتجاه المقصود .
عامر كان يحمل مبادئ انسانية ناضل لاجلها و كان يؤمن بالديمقراطية والتقدمية كفكر وحياة ولم يحظى من الوقت الا القليل في هذه الدنيا ورحل عنها بسرعة
لااستطيع ان اكتب عن عامر كثيرا لاني ساختفظ بالذكريات في داخلي حتى لاتفقد معناها لاني اذا اخرجتها من راسي ستموت
وانا لااريد ان تموت ذكراه لذلك عندما قرات تلك السطور ورايت التوقبع جعل يومي غريبا والكثير من الذكريات قد حضرت
سلام الى روحك ايها الصديق

måndag 26 juli 2010

الجبنة الشركسية


26 juli, 2010 by sidadu ~ Redigera
في بلاد الغربة يحاول المرء جاهدا ان يحافظ على جزء من الهوية وانا قمت بهذه المحاولةالتي يمكن ان تعتبرمحاولة في الحفاظ على الهويةالقومية ولكن انا نفسي لااعطي هذه المحاولة هذا الاسم لاني لااعاني من مشكلة الهوية والانتماء وانما احب ان احيي ذكريات قديمة . انها طريقتي في مداعبة افكار مثل الاشتياق والاحساس بالتواصل مع الاخرين احساس يغذي روحي وكانني اخذت جرعة فيتامينات. اليوم كان يوم المتاقوي, فقد حاولت سابقا ومرارا ولم انجح في صنع الجبنة التي اشتهر بها الشراكسة والتي يجب ان تعرفها كل سيدة شركسية وبكل فخر استطيع ان اقول اني نجحت هذه المرة بفضل نصيحة قدمتها لي احدى الصديقات,(تمارة), رغم معرفتي السابقة بهذه الوصقة الا اني لم انجح الى الان والسبب قد يكون انواع الحليب الذي استخدمته سابقا , ربما !على كل حال نجحت الوصفة والان يمكنني صنع الحلفا على الاصول
الذكريات القديمة تراكمت في ذهني وتحاول ان تخرج
الذاكرة تعود الى بئر عجم في الفترة التي كانت فيها اختي الصغيرة تسكن هناك وكانت ابنتها صغيرة وبنفس الوقت كانت اختي الثانية مع ابنها الصغير في زيارتها
الطفلان قضا الوقت في اللعب وككل الاطفال حاولوا ان يكسبو انتباه الاهل باشياء قد تعتبر مخربة في نظر الاخرين ولكني اعتبرت هذا من احلى ماقاموا به فقد استيقظ الاهل في الصباح على رائحة واخزة تتصف برائحة اللبن الفاسد وكان هذان الطفلان على غير العادة يلعبون باكرا وبمجر رؤيةاختي انشرح وجه الطفلين واخبرو اها انهم كانوا شاطرين وانهم نظفوا البيت وعند سؤال اختي كيف فعلوا ذلك اجابو انهم استخدموا سطل اماء الموجود في المطبخ ,فلطمت اختي وجهها لانها اكتشفت سبب هذه الرائحة السيئة فقد استخدم الطفلان العصارة المستخدمة لصناعة الجبنة الشركسية ,وللاسف لااتذكر ماذا فعلت اختي بكل الحليب المفروض عمل الجبنة منه .

söndag 25 juli 2010

اللامبالاة


25 juli, 2010 by sidadu ~ Redigera
لماذا يتصرف المواطن العربي بالامبالاة اينما وجد هل ذلك نتيجة لاعدم شعوره بالانتماء الى ارض الوطن ام لعدم جهله لحقوقه وواجباته ام يعود هذا الى تربيته ام دينه اسئلة كثيرة لااعرف السؤال عنها ولكن موجودة عند المواطن العربي
خلال العشرين سنة الماضية تعرفت على اناس من مختلف الدول والقارات ووجدت ان النسبة الكبيرة من اللاجئين العرب يشتركون بصفات متشابهة وهي حالة اللامبالاة تجاه الارض الجديدة التي قدموا اليها هربا من واقع بلادهم المزري وهروبا من القمع وكبت الحريات وووو كثيرة هي الاسباب.
اكيد هذه الصفات موجودة عند الشعوب الاخرى ولكن موجودة عند الشرقيين اكثر من غيرهم .
اذكر اني تجادلت مع جار لي في منطقة سكنية كنت اسكنها في بداية قدومي الى هذا البلد
:اليكم السيناريو
في كل يوم ثلاثاء تاتي سيارة الايس كريم الى شارعنا وبما انه كان وقتها صيفا جلست بعض النسوة من المهاجرين ياكلون البزر امام البيوت على المقاعد في الحدائق الموجودة بين البيوت والاطفال يلعبون والاصوات عالية والضحكات عالية .وصدح صوت سيارة الايس كريم عاليا معلنا القدوم عند مدخل الشارع وتجمع الاطفال حول السيارة وبالطبع اشترى البعض الايس كريم والبعض توقف متردد( هل ساتجرا على قول تلك الجملة بالسويدية , يقف محتارا,,, حتى ينقذه شخصا ما ويساعده في الترجمة… ) وتنطلق السيارة ماضية الى الحي التالي والاطفال مازالو يركضون خلفها حتى تصرخ الامهات منادية .
بعد خمسة او عشرة دقائق كان الشارع مغطى بمخلفات الايسكريم من اوراق ملونة وملاعق من البلاستيك
وجرى جدال بيني وبين جار لي حول هذا الموضوع والحقيقة كانت اول صدمة لي فهذا الجار كان قد مر على تواجوده في هذا البلد اكثر من خمسة عشر سنة لديه خمسة اوالاد
الجدال لم يعجبه لاني احتججت على رمي الاوراق في الشارع هكذا وان كان الاطفال لايعرفون كان من المفروض ان يعلم الاهل اولادهم هذا لان الحي للجميع ومن يريد ان يعيش بين القمامة؟ , كان رده ان هذا لايهمه عمال النظافة موجودين للقيام بهذه المهمة واستاء من مواصلتي الجدال وقال لي انا عربي والمهم ان بيتي نظيف فقط ولا يهمني لو و كنت اعيش بجوار حاوية القمامة المهم بيتي نظيف وكان هذا من بعض ماسمعت الادهى انه عرف عن نفسه انه عربي كمن يفخر بان يعيش بين القمامة(وكان العرب كلهم هكذا) واسال نفسي لماذا يتصرف الانسان على هذا النحو ان هذا الانسان تربى على اساس اللامبالاة نفسها الموجودة في ذلك البلد الذي قدم منه .رغم تواجده في مجتمع يبالي بكثير من الاشياء حوله لم يتعلم شيء ما منهم بل ادعى المعرفة اكثر ونصحني ان لا اوجع راسي بهذه الترهات .
هذا مثال بسيط من الامثلة الموجودة حولي عن اناس لامبالين السؤال كم من السنوات يحتاج المواطن الجديد في هذا البلد حتى يشارك الاخرينالاهتمام بما حولهم ام سيبقى على حاله حفاظا على هويته التى تتصف بالامبالا

lördag 24 juli 2010

الحلفا


24 juli, 2010 by sidadu ~ Redigera
ذكريات الطفولة والحلفا
في صباحات العيد كانت والدتي تشتيقظ باكرا جد قبل ان يذهب والدي الى صلاة العيد
كان دائما مستاءا لماذا لا ترافقه زوجته الى الصلاة ورغم معرفته ان امي لن تتخلى عن الحلفا وتذهب الئ الصلاة بالنسبة اليها كان اعداد الحلفا اهم من الصلاة ..
في يوم الوقفة كانت اغلب الجيران والاخص النسوة من الشراكس والعرب احيانا يطرقون بابنا طالبين الاذن في مرافقة والدي الى الصلاة لان والدي كان يعمل سائق باص في مشروع دمر السكني,
وصباح العيد يستحم والدي ويلبس بذلته و يتعطر, وبجانب الباص ينتظر حشدمن النساء للمرافقة وكنت اتساءل احيانا ماذا يقول ابي اللنساء عندما يسالونه لماذا لم تاتي ام عصام والدتي…
ام عصام ولطالما اتذكر ان الحلفا هو من اهم شيء في صباح العيد عندها ,كانت تعجن وتحضر الجبنة والبطاطا واحيانا القمردين .كانت توقظنا باكرا جدا كان علينا بتنظيف البيت كله وبينما هي جالسة قرفصاء امام الطاولة وترق العجين وتعمل حلفا وارئ اخوتي الاكبر مني يحضرون اغطية وشراشف نظيفة تضع والدتي الحلفا على صينية كبيرة ثم تغطيها بشرشف ثم ياتي بدور ثاني من الحلفا واذكر كم من الصواني كانت تعمل, كنا عائلة كبيرة مؤلفة من عشرة اشخاص في ذلك الوقت, كنا نتافف من ذلك اليوم ,شخصيا كنت اكره احد الطقوس التي كانت والدتي تجبرنا على فعله وهو ان نسلم على والدي ونقبل يده عندما يعود من صلاة العيد كنت احب والدي ولا اعرف لماذا كنت اكره فعل ذلك الطقس ولتجنب اثارةمشكلة اقوم بهذا الطقس حتى يمر اللنهار على خير على قول والدتي ثم نحضر طعام الفطور وهو عبارة عن الحلفا والشاي وفي كل مرة اعمل حلفا ارى هذا الشريط من الزكريات امامي والان اتمنى من كل قلبي لو تعود تللك الايام واشكر امي من كل قليي لانها اعطتني هذه الذكرى التي انغرست في عقلي ورحي واقبل يديها التي صنعت الحلفا لنا على مدى السنوات التي عشتها معهم واقبل يدي والدي معهما

onsdag 21 juli 2010

سوف تلهو بنا الحياة

سوف تلهو بنا الحيا ة
20 juli, 2010 by sidadu ~ Redigera
هذه اولى محاولاتي في كتابة خواطر وافكار
هذا الاسبوع استطعت ايجاد الاحرف العربية في السوق و بالامكان تلصيقها على ازرارالكمبيوتر الى جانب الاحرف السويدية ولن تعرفو مدى الصعوبة في التمييز بين الاحرف
ولكن ساحاول حفظ الاماكن المخصصة للاحرف العربية حتى اجد وسيلة اخرى اكثر سهولة

زيارة قصيرة


21 juli, 2010 by sidadu ~ Redigera
في زيارة الى اوبسالا التقينا ب عائلة بدر كم الماز القادم من سوريا في اجازة يقضيها عند اخته الهام المقيمة في السويد منذ حوالي اكثر من ثلاثين سنة . برفقتنا خباغ حابج بك وعائلته الزيارة كانت ممتعة لنا ولكن لااعتقد انها كانت ممتعة بالنسبة لاولادنا الذين اجبرناهم على مرافقتا والقيام بواجبات اجتماعية نعتقد نحن انها مهمة . في هذه الزيارة تواجد ثلاثة مراهقين نارتان وعمر من السويد وسلام الفتات الرقيقة واللطيفة جدا من سوريا , الطريف في الموضوع ان اولادنا اظهرو ا برائة وخجول وبالرغم من محاولاتنا نحن الاهل بدفعهم للتحدث مع الفتاة المضيفة فشلت بل فضلو لعب كرة القدم في الملعب المجاور لمنزل الهام واظن ان الفتاة اللطيفة تسالت هل هذا معقول ان في السويد يوجد شباب خجولين والمسكينة قضت وقتها معنا نحن الاهل .