lördag 24 juli 2010

الحلفا


24 juli, 2010 by sidadu ~ Redigera
ذكريات الطفولة والحلفا
في صباحات العيد كانت والدتي تشتيقظ باكرا جد قبل ان يذهب والدي الى صلاة العيد
كان دائما مستاءا لماذا لا ترافقه زوجته الى الصلاة ورغم معرفته ان امي لن تتخلى عن الحلفا وتذهب الئ الصلاة بالنسبة اليها كان اعداد الحلفا اهم من الصلاة ..
في يوم الوقفة كانت اغلب الجيران والاخص النسوة من الشراكس والعرب احيانا يطرقون بابنا طالبين الاذن في مرافقة والدي الى الصلاة لان والدي كان يعمل سائق باص في مشروع دمر السكني,
وصباح العيد يستحم والدي ويلبس بذلته و يتعطر, وبجانب الباص ينتظر حشدمن النساء للمرافقة وكنت اتساءل احيانا ماذا يقول ابي اللنساء عندما يسالونه لماذا لم تاتي ام عصام والدتي…
ام عصام ولطالما اتذكر ان الحلفا هو من اهم شيء في صباح العيد عندها ,كانت تعجن وتحضر الجبنة والبطاطا واحيانا القمردين .كانت توقظنا باكرا جدا كان علينا بتنظيف البيت كله وبينما هي جالسة قرفصاء امام الطاولة وترق العجين وتعمل حلفا وارئ اخوتي الاكبر مني يحضرون اغطية وشراشف نظيفة تضع والدتي الحلفا على صينية كبيرة ثم تغطيها بشرشف ثم ياتي بدور ثاني من الحلفا واذكر كم من الصواني كانت تعمل, كنا عائلة كبيرة مؤلفة من عشرة اشخاص في ذلك الوقت, كنا نتافف من ذلك اليوم ,شخصيا كنت اكره احد الطقوس التي كانت والدتي تجبرنا على فعله وهو ان نسلم على والدي ونقبل يده عندما يعود من صلاة العيد كنت احب والدي ولا اعرف لماذا كنت اكره فعل ذلك الطقس ولتجنب اثارةمشكلة اقوم بهذا الطقس حتى يمر اللنهار على خير على قول والدتي ثم نحضر طعام الفطور وهو عبارة عن الحلفا والشاي وفي كل مرة اعمل حلفا ارى هذا الشريط من الزكريات امامي والان اتمنى من كل قلبي لو تعود تللك الايام واشكر امي من كل قليي لانها اعطتني هذه الذكرى التي انغرست في عقلي ورحي واقبل يديها التي صنعت الحلفا لنا على مدى السنوات التي عشتها معهم واقبل يدي والدي معهما

Inga kommentarer:

Skicka en kommentar