عندما تنام الاميرات تسهر الجواري تحيك حكايا للسلطان
:تجلس الجارية ذات الوشاح الاخضروالخصلات الشقراء على وسادتها الوثيرة ودخان سيجارتها يضفي سحر فيسبوكي على السلطان وتردف قائلة
: سمعا وطاعة ياسيدي السلطان
في حاضر العصر والزمان وصفحات الفيسبوك الزرقاء ,وفي احدى الليالي الكالحة بالسواد كسواد الكحل في عيني جاريتك الشقراءيامولاي
ان امرأة من دول الشمال الباردة تعيش قصص الحب والغرام وترسل صورا واغاني عاطفية لاحد الفتيان تتدفئ بحرارة الغزل والغرام بين السطور والكلمات دون ان تراعي القوانين السماوية المتعلقة بالقضايا العاطفية و دون خجل او خوف من الفضيحة وعلى الملاء امام عيون جاريتك الحسناء وعلى شبكات التواصل الزرقاء
ويحكي يا سيدي السلطان ان تلك المراة ترتب اللقاءات السرية في مخادع الفيسبوك وتلتقي بحبيبها على موجات الاثير السكايبية مع الفتى الولهان دون وجل او اانتباه للقراء وبينما هما يتسامران في الليالي ويسران لبعضهما اغاني الابا الشهيرة ارسلت اليهم جاريتك الشقراء شياطينها وجنودها المخفيين ليحضروا لها دليل العشق الممنوع
مولاي
جاريتك الوفية التي علمتها حب الصدق لم يليق بقلبها ان تحمل سرا يكاد يذويها فقد هجرتها قصائد العشق التي تكتبها لك فرحمة ورافة بقلبي وشفقة ورافة بزوج المراة المخدوع قررت جاريتك الشقراء يا مولاي ان تنهي هذه المهازل التي تجري امامها على الصفحات الرزقاء حتى تعود المراة والفتى الولهان الى رشديهما ويتركون قصص العشق لاهل العشق
جاريتك الشقراء ادركها الصباح... فسكتت عن العشق المباح
وغدا يا مولاي السلطان اقص عليك ماحل بذلك الزوج المخدوع
وغدا يا مولاي السلطان اقص عليك ماحل بذلك الزوج المخدوع