tisdag 21 september 2010
يوم عادي
21 september, 2010 by sidadu
استيقظت صباحا وككل صباح قبل ان يبداء جرس المنبه واحاول ان الاحق الساعة وانتظرها لترن واحاول الاستفادة من الدقائق المتبقية , اغمض عيني ادعي النوم كولد صغير يعاند والدته التي تحاول ايقاظه وهو يرفض او يدعي النوم , احاول ان العب مع ساعتي كل صباح تلك العبة وكل صباح تقنعني ان وقت اللعب انتهى ,تعلن احتجاجها برنين وانا انصاع لها واسحب جسدي ببطء واجلس على طرف السرير احاول النظر الى ميزان الحرارة المعلق على النافذة من الخارج . وكمن ينظر الى شيء مبهم لاتوجد تعابير في وجهي لان كل شي مسترخي كل عضلة في وجهي مازالت نائمة . في طريقي الى الحمام امر عبر مدخل البيت احضر الجريدة الصباحية .
اعود الى غرفة الجلوس بعد ان ارتدي ثيابي واخذ جهاز الرمونت واجلس مقابل التلفزيون واحاول ان اخفض صوته كثيرا حتى لايستيقظ زوجي وابني, ااتصفح الاخبار في نشرتها المكتوبة واتابع النشرة الجوية وانظر الى الساعة الكبيرة التي اخذت مساحة كبيرة من الحائط خلف التلفاز . رغم قلة الدقائق الاانني استقيد من كل ثانية في قراءة سريعة. , اغلق التلفزيون البس حذائي والسترة واحمل دائما مظلتي لعدم ثقتي بالطقس في هذا البلد , انزل الدرج وامشي طريقي نفسه , التقي بنفس السيارة بنفس المكان ككل صباح كما التقي بنفس الاشخاص. احساس بالامان نوعا ما لرؤية نفس الاشخاص رغم اني لااتصال بيني وبينهم . في خطواتي اشعر اني ارقص فمشيتي ليست بنفس الرتم لاني التقي كل صباح في عدة اماكن من الطريق بحشرات في طريقها الى عملها ايضا , انواع واشكال كثيرة من القواقعالمتحركة . كما تتعرج على الطريق ديدان الارض مستفيدة من الرطوبة والنداوة فتخرج باحثة عن فسحة تنفس على سطح الارض. في طريقي المختصر عبر الغابة على يميني مدرسة صغيرة وحضانة لرعاية الاطفال الصغار , كل شيء هادىء لايوجد اطفال , لم ياتي احد بعد مازال الوقت باكرا الملعب الصغير والارجوحة الصغيرة وحتى جسر حشبي مصمم للاطفال وبعض الالعاب المنسية من اليوم الماضي , وكاني وطات ارض الاقزام . على جهتي اليسرى ترتفع اشجار عالية واسمع ركض السنجاب على الجزوع كمن يرقص لي رقصة الصباح , استمر بالمشي في تلك المسافة القصيرة بخطوات متعرجة وسريعة حتى اصل الى تلك البيوت التي تقع في منتصف طريقي , انظر حولي دون ان احرك راسي واتاكد ان كل شيء هادىء وكالعادة الى ان التقي بسيدة عند المنعطف مع كلبها الذي يشبه الخروف بتجعيدة شعره شكله ليس جميلا بسبب قصة شعره الخاصة فاصبح يشبه صاحبته و تسالني عن الطقس وكاني قارءة ارصاد جوية وكعادة اهل هذا البلد الذين يبداون الحديث عن الطقس تاخذ مني توقعاتي للطقس .كل يوم التقي بها بنفس المكان واحيانا تقول لي اني ساعتها فهي تعرف ان تاخرت او ابكرت اذا راتني في مكانا مختلف عن العادة خطوات معدودة وارى البناء الذي في طريقي اليه واقفا ينتظر قدومي ………..
يتبع
torsdag 2 september 2010
النساء في المجالس
2 september, 2010 by sidadu ~
احب ان اسمع احاديث النساء في كل المجالس . المجالس الاجتماعية ,اوالمهنية, او الدراسية , احب تعليقات النساء كيفما كانت كما تزعجني في بعض الاحيان ولكن لااتصور اي مجلس دون النساء . لان مشاركتهن تضفي نوع من الليونة في الحوار وحتى ان اختفت صفة االنعومة فيهم , التعابير التي ينطقون بها تعابير تحكي حياتهم واهتمامتهم وامنياتهم . جو الحوار العام يتحول الى نوع من الحذر والتوجس ولكن انوثة ونعومة في اللغة وبساطة وحتى ان كانت النساء تعمل في مهن فيها من الجلفة والصلابة قدرا كبيرا.
في جلسات العمل الى جانب الرجال قد تفلت من النساء بعض الجمل النسائية التي لاعلاقة لها بالعمل ولكن حاجة ضرورية لان يتبادلوا بعض العبارات فيما بينهم ,مثلا عن طعام العشاء البارحة او كم هي رخيصة تلك البلوزة التي اشترتها او يناسبك هذا الون حقا او ربما بعض العبارات الغير مفهومة للاخرين كلغة مبهمة تفهمها النساء فقط مثل شرح الحالة الصحية احيانا خاصة في ايام محددة من الشهر .
في مجالس الدراسة تكون المشكلة كبيرة اذا كانت الاكثرية للنساء والرجال على الهامش فالتفاصيل الصغيرة تاخذ وقتا اطول من حصة الدرس او نسبة الاهتمام تقل قليلا ريثما تجد المراة الجلسة . المناسبة التي تعطيها قدرا وافيا من الثقة بانها جميلة وانيقة وطالبة بنفس الوقت .خلف مقاعد الدراسة توجد شعلات من النشاط الفكري والمجتهدات الغير عابئات للمظهر الخارجي يظهرن بوضوح وياخذن القيادة من الاخرين وربما يحظون باهتمام اكثر لاجتهادهن ولكن ينالون قسطا من الحسد والغيرة .
اما في المناسبات الاجتماعية فتظهر المراة بقوة اذا كان المجتمع نسائي فقط فانها تاخذ راحتها في الحديث والاسترسال وتكون على طبيعتها واحيانا تاخذ حظ الاخريات
الاحاديث هنا تتعلق بالموضة وفن الطبخ ,العمل , المشاكل الاسرية الاولاد الحديث عن الازواج او النميمة على احد غير موجود او موجود . النساء هنا ينتمون الى كل الشرائح والمستويات الثقافية والدينية . في الغالـب تخلع بعض الثياب ومعها تخلع قناع الحياء فتبدو فظة في اسلوبها واخريات متحفظات في اظهار زينتهم ولكن يتميز الاجتماع بروح مرحة وضحكات بريئة وتوافقات في الراي وقياديات . في جلسات كهذه تبدع النساء في الاحاديث وتبدع في القيادة وتبدع في الموضة وتبدع في التحرر وتبدع في التزمت لذلك احب مجالس النساء دائما
واكثر مااحب عندما تتعرى النساء في افكارها وتعابيرها لانها تكشف عن ثقافتها وعن حضارتها الصغيرة وعن ماضيها واكثر ما اراه هو انوثتها التامة . ان وجودها ضروري لاضفاء جو من الامان والحنان والابداع للمجلس .
Prenumerera på:
Inlägg (Atom)