söndag 8 april 2012

مشتاقة

ومرت السنة الاولى والوردة  الصماء توخزني اشواكها وتدميني .
 كم انا مشتاقة لان اطال اعماقي في الحب والحياة
احتاج الى من ينتشلني  من بحر الدماء ووينظف روحي  
كل شيء جميل حولي غلفته عيوني  كهدية  ننتظرالى  ان يحين الوقت لنفتحها في العيد
اجلت  كل احتفالات  كغيري  , ليس هنالك عيد بعد الان ,  بعد كل هذه الورود الميتة
مرت السنة الاولى  وتراب قدسته  دماء الشهداء 
وبين انينا  وصراخا مزق السماء  عبثا فما زال  الهواء يصم الاذان يرفض الدخول الى الضمائر    
 وكجيوش نتحصن  يوميا على جبهات  ننتزع الانتصارات الوهمية على صفحات ثورية فضائية  تتبارى فيها دموية الصور  امامنا تخضعنا لعذاب يومي حتى لا ننسى شهدائنا    
نعيش بربرية لايمكن ان تزول من مخيلتنا يوما ما .كل شيء محفورا في الذاكرة,  وان محوا مدنن بكاملها فلن يستطيعوا ان يمحو ما علق في احداقنا
من ينقذنا من هذا الجحيم من يعيد الحياة الى الارض اليابسة
لكننا يبدو علقنا في الاشواك ولا نستطيع الخروج

كم انا احتاج للهواء ,للماء ,للشمس
كم انا مشتاقة للحياة  ,كم انا مشتاقة لمناظر اخرى تطال مافي جوانحي  التي غابت عنها الحياة في جحيم الاخبار.
كم انا مشتاقة لان ابكي على جمال وردة بيضاء 

 

Inga kommentarer:

Skicka en kommentar