الاميرة الشركسية العارية
في احدى نوافذ متحف حديث
تقف تلك الصبية العارية التي يزينها ذلك العجوز ويلبسها كل يوم
اثوابا جميلة , يجدل شعرها ويجعل الضفيرة ثخينة ترتاح على صدرها
يحلم بيوم يفردها ويوم يجدلها مرة اخرى
يضع القبعة العالية على راسها يتفحص الكحل بين اهدابها ويتمتم بتعاويذ لحمايتها
تمر يديه على تطريزات ثوبها الجميل ويدعوها لان تقف برؤوس اصابعها لترقص على القمر
بينما هو مازال يتمتم تلك التعويذة
مازلت تلك الدمية الصامته لعبته
بينما زوجته مازلت تظرز الاقمشة لاثواب جديدة للاميرة العارية
.........وفي نافذة اخرى يقف شابا ينتظر ان يلبسه الشجعان لباس الحرب
Inga kommentarer:
Skicka en kommentar