fredag 24 juli 2015





وكمشة ورد برية 
بين يديه ترتعد خوفا 
تارة يضمها ليقطفها  نهما من جوع 
وتارة يتركها  تتنفس الحياة 
يعاود تلمسها باطراف انامله 
يلتمس الوانها عله يصل للسر في طياتها 
يلاحق النحلات يلعق الرحيق من اجنحتهم 
ويتنهد بحرارة الصيف 
تحرق اطراف الورد 
وتمتد يديه من جديد 
ويجذب تلك الاعواد الخضراء واليابسة معا 
ويجرح الوردات البرية الرقيقة في يديه 
وبحركة سريعة وبنهم 
يقطف ورود ملونة صغيرة 
كتلك التي توجد على ثوب حبيبته  
وتسعد نحلات طائرة لاعقة اخر رحيق 
وتضحك شمس في السماء توعد الارض بمزيد من الورود 

Inga kommentarer:

Skicka en kommentar