وكمشة ورد برية
بين يديه ترتعد خوفا
تارة يضمها ليقطفها نهما من جوع
وتارة يتركها تتنفس الحياة
يعاود تلمسها باطراف انامله
يلتمس الوانها عله يصل للسر في طياتها
يلاحق النحلات يلعق الرحيق من اجنحتهم
ويتنهد بحرارة الصيف
تحرق اطراف الورد
وتمتد يديه من جديد
ويجذب تلك الاعواد الخضراء واليابسة معا
ويجرح الوردات البرية الرقيقة في يديه
وبحركة سريعة وبنهم
يقطف ورود ملونة صغيرة
كتلك التي توجد على ثوب حبيبته
وتسعد نحلات طائرة لاعقة اخر رحيق
وتضحك شمس في السماء توعد الارض بمزيد من الورود
Inga kommentarer:
Skicka en kommentar