onsdag 25 augusti 2010
الجزء الثاني من المحاكمة
25 augusti, 2010 by sidadu ~ Redigera
الوادي بينهم يزداد اتساعا وكل يوم يحدث جرف في التربة على الجانبين ,المياه في السواقي والابار نضبت فتحولت مساحات شاسعة الى حقول صفراء تتالم من عوسجها كيفما هبت الرياح ,الغيوم هجرتهم وحرقت الشمس وجهوهم وقلوبهم
احتياجاتهم مختلفة وعندما يتفرد احدهم بان حاجاته هي الاهم وان الطرف الاخر عليه ان لايتقاعس في تلبية تلك الحاجات تكون العلاقة انتفت منها المشاركة , يجب ان تكون الاحتياجات متبادلة خاصة الجسدية منها والحديث عن تلك الحاجات دائما معقد لانها احاسيس في الاحاسيس لايمكن ان يتحدث عنها الا اصحابها .لذلك لااستطيع ان افتح كتابه واتكلم عن حياته معها لانه حاسبها على حياتها وما قدمته طوال هذه السنين لانها وقفت ذات مرة واستمعت الى حوار جسدها وروحها التي تتصارع كل يوم في قبول الواقع المرير الذي هو غافل عنه ولايراه . مجرد فكرة المحاسبة كان السبب في احداث الشرخ الكبير بينهم , استطاعت الحياة بمرارتها ومشاكلها ان تجعل الارضية هشة يمكن ان تنهار في اي لحظة
حاولت ان تزرع بعض النباتات على مدرجاتها عسى ذلك يحمي الارض من تغلغل الصحرا فيها , الامل مازال موجودا في قلبها وهي تحاول ان تبحث عن حلول
ربما مؤقتة,ولكن توصلت الى الحقيقة . والحيقيقة التي بدات تتجلى شيئا فشيئا في قلبها وعقلها واظن انها تعرف ان الاستقرار الذي تبحث عنه سيكون من انجازاتها هي وانه عليها ان تكون واثقة من خطواتها رغم وعرة الطريق
fredag 20 augusti 2010
محكمة اولية
20 augusti, 2010 by sidadu ~
عندما تسال المراة ماذا قدمت الى عائلتها بعد 25 سنة يكون قد حان الاوان للمحاسبة والمحكمة تعقد جلستها ,
ساتحدث عن قصة امراة عرفتها طوال حياتي ولكن لم اعرف عنها الا القليل لانها لم تفكر يوما ما بان تتحدث عما يدور في طيات كتاب حياتها . قصة مستمرة والاسطر تصعب قرائتها …
توجد الكثير من الكتب عن تحرر المراة وحقوقها ولن تكون كتابتي هذه لها شان تلك الكتب ولكن احب ان اكتب عن امراة بدات الاسئلة تلاحقها عماذا قدمت الى عائلتها
اسئلة تثير في قليها الوان من المرارة لاتوصف , 25 سنة كفاح وشقاء , عيون وقلب ينتظر المستقبل القادم والموعود بالاستقرار قد مرت .حلم امراة بسيطة في ان تمتلك ابسط
مقومات الاستقرار المنزل والعمل , ومازال حلمها . عاشت حياة الترحال من بيت الى اخر ومن مدينة الى اخرى ومن بلد الى اخر في سعيها الى جانب رجل كانت حرفته بناء البيوت ثم بيعها.
تمر السنوات والحياة اخذت شكلا اخر , خذلتها الطبيعة وفاخذت قدر من قدراتها الجسدية وجعلتها اسيرة للالم .تغير ت احلامها , عندما قلت الفرص في ايجاد عمل بالشروط الصحية الجديدة بدات تتخبط في مشاعر من الاحباط والياس.
لن اذكر عن قصصه هو معها وما يعتقد هو , لن اجادله الان ولن احاسبه وارفض كل ما يقوله هو لاني اخذت على عاتقي ان اقراء قصتها هي وانها بالنسبة لي الكتاب المفضل .
تقص علي مشاعرها المفقودة والمهملة , فقدانها حقها الانساني في امتلاك حرية الرفض والراي في جسدها , الغاء احاسيسها واستعمال جسدها لاحباطات رجل متناقض لايعتبرانه لها حقوق طالما لاتقدم للاسرة العطاءات المادية .
سالغي المحكمة بعد الجلسة الاولى لاني لااستطيع ان اقاضي الطرف الاخر ,فانا لااريد سماعه ولامجادلته ونظرا لانعدام حياديتي اغلق باب المحكمة واستمع الى بقية القصة
söndag 15 augusti 2010
تخت شرقي
15 augusti, 2010 by sidadu ~
تخت شرقي عنوان لمسلسل عربي توقعت من العنوان ان المسلسل سيعالج قضايا ساخنة من غرف النوم العربية لن احكم على المسلسل الان لاني لم ارى سوى حلقتين مجرد العنوان لفت انتباهي وتخيلت سيناريوهات من لفطات على غرار بقعة ضوء لقطات قصيرة تحكي الكثير وليست قصة طويلة محبوكة في مسلسل من ثلاثين حلقة وحشد من الممثلين والاحداث الجانبية التي لاتمت للموضوع بشي سوى استخدام للوقت المسموح فيه خلال ثلاثين يوما .
تخت شرقي يمكن ان يكون اسم للموبيليا الشرقية مرسع بالدرر او مصنوع من الخزف الشرقي وبمقرش من الحرير والوان صاخبة وحمراء كدم الثور المصروع في الحلبة في اسبانيا. وكما ذهب خيالي الى برنامج من المحيط الى الخليج ورحلة الى بيوت الشرق وحديث عن التراث والحضارة والاختلافات في التخوت بين البلدان واختلاف الطقوس المتبعة قبل النوم , ام سنجعل العنوان لبرناج علمي عن النوم وفوائده وطرق الشرق في النوم والفوائد المجناة من النوم الصحي ,ماذا يمكن ان يضيف المرء تحت هذا العنوان ! ربما سيناريو لبائع تخوت قضى حياته يصنع تخوت سحرية لامراء واصحاب نفوذ . في تلك التخوت حققوا هؤلاء احلام كانت مستحيلة و بنو ممالك وقصور فيها
او من الممكن ان تكون عنوان لفيلم رعب ملئ بالاشكال الخرافية الموجودة في اساطير الشرق تخرج في منتصف الليل وتثير الهلع في القلوب, كم من القصص يمكن ان يتخيل الانسان عندما يسمع جملة او عنوان والاحلى من ذالك ان تملك خيالا خصب . والاروع ان ترى امامك المشاهد ملونة , الاحساس بالكلمة رائع روعة الخيال والجمال وقاسية قسوة الكلمات لاني اجسد الكلمات بصور فور سماعها وصوري في الاغلب ملونة البعض لايميز الالوان في مخيلته والبعض لديه صعوبة في تقبل الموضوع وربما يتهم المرء بانه يهرب من اللوجود ليقل الجميع مايريد وانا اطلق العنان لخيالي .
اذا ذكرت مافي مخيلتي عن تخت شرقي فساقول انه كتاب الف ليلة وليلة وحلم كل رجل شرقي وربما حلم امراة وتخت ستصنع فيه البطولات والانتصارات وستحدث فيه الهزائم والمبادرات والصلح والجفاء .والمبايعات والعهود والاتفاقيات والمقايضة اما الحب فيكون اخره لان الحب ليس بالضرورة ان يكون في تخت شرقي . الكلمة بسيطة والقصص معقدة ولكنها حرة لتتخيل ماتشاء من السناريوهات
tisdag 10 augusti 2010
ماذا بقس من شراكسة المهجر
10 augusti, 2010 by sidadu ~ Redigera
ماذا بقي من الشراكسة في المهجر
سوى بضعة معزوفات ولباس تقليدي وصحن حلفا او جبنة شركسية اسئلة تدور في بالي و طعم غريب في حلقي كلما فكرت بهذا الموضوع
ساتحدث عن تجربة عانيتها عندما كنت مراهقة (البحث عن هوية لي ) , بما انني عشت في بيت كان مايزال الانتماء القومي قويا الى درجة ان اخي الكبير الذي غادر الدنيا كان حلمه ان يعود الى ارض القفقاس يوما كان السبب لفشله باللغة العربية وبذلك فشله بالدراسة لانه كان لايحب ان يغير لغته
بعد الحرب مع اسرائيل نزحنا الى دمشق الامر الذي اثر على والداي بشكل كبير من مجتمع صغير اغلبه شراكسة الى وضع جديد ماساة نزوح وفقدان كل شيئ ومحاولة التاقلم مع العرب اهل البلد منذ ذلك الحين بدا حلم العودة الى القفقاس
احيانا اظن ان ماساة هجرة اهلنا من القفقاس اورثونا اياها نحن الاولاد رغم اننا لم نعايشها شخصيا ليست هنا المشكلة ساتحدث عن معاناة داخلية لي عندما كنت في المدرسة وذلك عندما كنا ننشد النشيد الوطني السوري او اي اغنية وطنية كنت تنتابني احاسيس اني اخون اهلي ولم اجرؤ ان اشعر اني احب البلد الذي ولدت فيه . كلمة وطن جدا مهمة للانسان لانها جزء من هوينه كنت وما ازال احس بغصة واذا سمعت اغنية سوريا ياحبيبتي انا افهم اهلي ومعاناتهم ولا الومهم ابدا لقد فعلو قدر استطاعتهم لم تكن هذه الاشياء التي اتحدث عنها كانت في حيز تفكيرهم
وكعادة الشراكس وكاي اقلية تحافظ على نفسها من الاندماج وتتمسك بكل ما هو شركسي ومرت السنوات وعشت مع هذه الاذدواجية في المشاعر تجاه البلد الذي ولدت فية والوطن الاصلي للشراكسة وترسخ في اني شركسية اولا ثم سورية
وتشاء الاقدار ان اعيش في بلد اخر واكون اسرة وخلال وجودي في هذا البلد وعادت دوامة الحديث عن الانتماءمرة ثانبة الى ذهني عايشته في السنوات الاولى بسبب وجود غابة من القوميات لا يمكن تصورها وانا بمفردي وقفت اصرخ كما الاخرين عن هويتي , كالعادة يتعارف الجميع في البداية واسئلة كثيرة : من اين اتيتي ,ماهي لغتك …. كنت اجيب اني ادبغة ,وبالطبع علامات الاستفهام تبدو واضحة على الجميع لانهم لم يسمعوا من قبل هذه الكلمة وتبدا سلسلة من الاسئلة لا تنتهي عن ماهي لغتهم هل تستطيعين القراءة ولماذا تعرفين اللغة العربية وفي كل مرة يجب ان اشرح درس تاريخي عن الشراكس . وهذا اعطاني نوع من الامتياز في تللك الفترة
ولكن مع مرور الوقت صرت اتجنب ان اتواجد في مكان جديد وبين اناس جدد يسالوني هذا السوال . السؤال الذي كرهته الى درجة غير معقولة لاني لم اجد جواب مقنع من كلمة واحدة.
ومن جديد عاشت فكرة الوطن الى زهني من جديد وتعاركت معها كثيرا لاني لا استطيع التحدث بلغتي الشركسية رغم ان والدتي كانت تتحدث معنا بها وكذلك والدي ولكن لم افعل هذا شخصيا الى ذالك اليوم عندما شاهدت طفلي على يدي وتكلمت معه تلقائيا بالشركسي وكان هذا اغرب شي حدث معي, احساس باني كنت في غيبوبة واستعدت زاكرتي. بقيت اتحدث مع طفلي فترة الى ان عجزت عن ايجاد مفردات جديدة استطيع ان اشرح له بها الاشياء الدقيقة ككيفية عمل محرك الطائرة وعندها تيقنت اني لااجيد اللغة واصبحت فقط مجرد بضعة كلمات بسيطة . كنت اقراء له كل ليلة قصة بالسويدية وكان له ولع بالقصص واستمرت الحال اى ان اختفت اللغة الشركسية تدريجيا وحلت محلها السويدية
الان ابني في السادسة عشر من عمره لايعرف اللغة الشركسية ولكن يعرف من اين اتى والداه وما هو تاريخهم وتاريخ اجداده ونحاول ان نعرفه بالعادات والتقاليد التي نعرفها انا ووالده الذي كانت لغته افضل قليلامن لغتيي ولكن نحن نعيش في مجتمع فقير بالشراكسة وغني بالقوميات الاخرى والحياة في هذا البلد تعتمد على مدى انصهار الاجانب بالمجتمع السويدي حتى يكون القرد عنصرا فعال . وموضوع الوطن ياتي على بالي كثيرا هل عملت خطا فادحا عندما لم اربي ابني على انه لنا وطن اخر كما فعل اهلي وا اني اخون العهد الذي حمله اهلنا واجدادنا لنا وهو حلم العودة رغم اني في قرارة نفسي اشعر اني فعلت الصواب بان اتركته دون اي تاثيرات عاطقية تجعله بفقد احساسه بالانتماء للبلد الذي ولد فيه ويعيش فيه و الان اقول له انت اديغة سويدي كمثل اولاد المهاجرين اقول له في شراكس سوريين وشراكس اردنيين وووووشراكس من السويد بلد جديدالى القائمة
وما زلت افكر بالوطن الاصلي والحنين الى تللك الافكار التي بقيت افكار وعندما ارى ان الشراكسة موجودون في انحاء العالم وليس في وطنهم الاصلي اتوقع انهم سيبقون يعانون من مشاكل الانتماء والهوية اى ان تختفي مع مرور الزمن .وحدهم في بلاد الفقفاس من يستطيع ان يقول هذا وطني وبلدي وهنالك اعيش وساعمل وابني واربي
انا لااملك الشجاعة لان اعود الى وطن لم اولد به وسابقى احس بالغربة ووطن ولدت فية وعشت فيه غربة وبلد اخر وطن لابني لا اريد ان احرمه هذا الاحساس بالمواطنة وان اسلخه عن بلده هذا واصدقائه ومدرسته وزكرياته وكل شيئ له هنا ,
مازلت اتابع اخبار الشراكسة في العالم ومحاولاتهم احياء التقاليد الشركسية كمحاولة في الحفاظ على الهوية ومازلت لااسمع الا نفس الالحان ونفس الصورالتي لاتتغير وكل الصفحات تحكي عن اصالة الشعب وعادته التي مابقيي منها شي سوى الكتابات عنها لذلك نحن الشراكس في المهجر في طريقنا للزوال وكل ما اتمناه هو الحياة والبقاء لاهلنا الباقين في الوطن الام واذا اراد الشراكسة الصادقون والذين يهتفون يان القفقاس ارضهم ويناضلون من اجلها ان يكونوا صادقين مع انفسهم مرة واحدة ويعودوا هذا وان استطاعوا ان يتخلو عن اوطانهم الجديدة رغم اني متاكدة ان العدد قليل من هولاء الصادقين
الشراكسة الموجودون في بقاع الارض يكذبون عندما يقولون انهم مستعدين للعودة الان ولا يعودون يكذبون عندما يدافعون عن القفقاس لانه وطنهم لانه ليس وطنهم وانماوطن اجدادهم
هل هذايعني اني اعيش بلا وطن؟
استطيع ان اقول ان وطني كانت تللك الافكار التي احملها واعيش فيها وطني هي زكرياتي من ماضي عشته وهوية عجيبة وطني هو اسرتي وتللك الكلمات اليتيمة الشركسية التي اعرفها ووطني بتلك الصور والموسيقا والحلفا والباقي من تراثي في المهجر
söndag 1 augusti 2010
احتفالات
1 augusti, 2010 by sidadu ~ Redigera
يحتفل اهلنا في القفقاس بذكرى 1 آب يوم العائدبن الى ارض الوطن احتفالات تكريم للذين اختارو العودة للانتماء الى الوطن الاكبر وانا احي هؤلاء الشجعان الذين اتخذوا هذه الخطوة نحو حياة افضل . ولكن كانت عندنا في السويد احتفالات من نوع اخر احتفالات في مقصدها انساني ايضا كاحتفالات الانتماء الى الوطن الاكبر .ولكن الاحتفال هنا للمثليين الذين ينادون بوجودهم وانتمائهم لللانسانية .
هذه الاحتفالات صار لها اسبوع جرت فيها ندوات وحلقات توعية عن المثليين والتعريف بهم وحقوقهم وووو الكثير من النشاطات الاخرى وتنتهي الاحتفالات ب كرنفال تشارك فيه كثير من الجهات الرسمية والشعبية والاحزاب وحتى المجالات المهنية والدينية
الكرنفال يجلب انظار الالاف من المشاهدين انا بدوري كنت من المشاهدين وليس المشاركين اكثر ما يلفت انظاري الالوان والازياء ومن يشارك من اللمنظمات او من الموسسات الحكومية
وعناوين الافتات
وفي كل سنة يزيد عدد المثليين الذين (يخرجون من الخزانة) حسب تعبيرهم عندما يعلنون انهم مثليين .الكرنفال تضمن مثليين من دول عديدة وخطر ببالي كم عدد المثليين بين الشركس ؟ سؤال لاجواب عليه اوغير معقول طرحه ,
ولا اظن اني بامكاني طرحه على الشراكسة ولكن مجرد رؤيتهم لهذه الصور سوف تحكم علي اني تجاوزت حدودي
Prenumerera på:
Inlägg (Atom)