الربيع القادم
النهر يجري , والغيوم تمشي , ومازالت الزهور تتفتح ومازال الشهداء يسقطون ومازلنا ننتظر كل مقدمات الاخبار . اصبحت مقدمات المعاني لكل الساعات والتي تسقط حولنا ونتبعثر بين الكلمات , كل الكلمات الصارخة انتهت وكل التعبير الماسوية انتهت الا اعداد الشهداء .
احلام عاشقي الحياة تنتظر, تقف على اطراف الحقول الشاسعة التي غطتها شقائق النعمان المفترضة , وقطرات الندى .
اين انت ياربيع , ايها القادم اين تهت في الطريق , لم نعطيك مايكفي من الاشارات لقد زرعنا لك الطريق مشاعل وعشقا ولكن انت ضعت في الظلام , اين تهت في الطريق
ضاعت الساعات ,كل الساعات في متاهات وسراديب , بين حجرات التعذيب ومخابئ اللاجئين , ماذا بقي لنا الا ظل الساعات المعلقة ,على جدران ضمائرنا وعلى جدران من يخذلنا. اين انت ؟؟
ومازال الشهداء يؤكدون لي ان الربيع ات والحقول ستنفجر ورودا ومازلت انظر الى تلك الساعة واحاول تغيير الحروف في كل مقدماتي .
Inga kommentarer:
Skicka en kommentar