onsdag 9 februari 2011

ثورة




, ثورات فيسبوكية ,ثورات شبابية , ثورات نسائية , ثورات صفحات الاعلام,ثورات وكالات الانباء التي لم تستطع ان تكون محايدة فاخذها التيار , و احزاب ركبت ايضا التياروتجاوزت ترددها . نعيش في خضم الاحداث وعلى ذكر صديقتي بدأت الاحوال الجوية في دول غير مجاورة ان تتاثرمن الموجة الحرارية التي تلوح في افق بعض الثورات الحاصلة ببعض الدول العربية ,حتى ان حماة البيئة امثالي اخذو موقفا هو الاخر حاسما ساخنا ومطالبين مبارك بالرحيل فورا لانقاذ البيئة

رحى التعليقات في صفحتي وكل فرد قرأ موضوعا مهما يضعه في حائطه ليقراه اكبر قدر ممكن من الافراد ,والتعليقات تومض بسرعة هنا وهنالك وبدات زحمة المقالات مثل الزحمة في ميدان التحرير , نحن نحس (كلنا من خلف شاشاتنا )اننا نقف في احدى الشوارع في العالم ونصرخ باعلى صوته متضامنا مع اخواننا في مصر ومناديا للحرية لكل شعوب العالم . نحنا من وراء شاشاتنا نقوم باقل ما نستطيع وهو العمل الوجداني مع انفسنا وافكارنا وبنفس الوقت نعيش امل بحياة كنا قد يأسنا لفترة من الفترات بانها ممكنة الحدوث, لكن اصدقاءنا التوانسة اشعلوا النور واضأو الطريق للجميع بعد ظلام دامس سنوات عديدة . وبقينا ننام ونفيق على الاخبار منتظرين خبرا برحيل الطاغية ,حتى اني استعجل عودتي من العمل حيث (لااتصال لي هنالك مع اي مصدر اعلامي )اعود لمنزلي لامر عبر محطات التلفزيون جميعها وكل الصحف في شاشتي الصغيرة . وكل يوم اتمنى ان ارى بالخطوط العريضة والنبأ العاجل ان الطاغية رحل . وانتظر ذلك اليوم بفارغ الصبر .لانه يوم مصيري لاغلب الشعوب العربية الرازحة تحت حكم جائر وقمعي . . بدات اكثر تعلقا بالفيسبوك اكثر من اي وقت مضى الاخبار المدهشة والتفاعل الحي بين الناس والقوة في التعبير, الخضوع , الاستهزاء ,المدافع عن النظام,في جدال مستمر على كل الصفحات, تمر امامي صفحات ومقالات وقتي لا يسمح لي بقراءتها كلها واحاول ان ارتب المقالات الهامة التي اريد ان اقراءها من جديد
هنالك اخبار بدات اتشكك منها واخبار واثقة منها واخبار تحتاج الى اثبات قطعي ,حالي كحال الكثيرين , ممن يبحثون عن ادق الاخبار . لكن يبقى تقيمنا الشخصي الذي يلعب دورا كبيرا في نوعية المواضيع التي نراها مهمة للحدث , تحليلاتنا التي نتجت عن خبرة في منهج التفكير النقدي ولكن خلفيتنا التي تنشد للحرية والعدالة وانسانيتنا هي محركنا الاكبر ,في حياتنا الثورية التي نعيشها الان

احلامنا بان نعيش في مجتمع يعطي الانسان قيمته الحقيقة , ويامل بقسط من الحرية في التعبير,في الراي والعمل ,المعتقد ,الكرامة الوطنية , ان يعيش المرء بدون خوف او ارهاب او ترويع صارت هذه الاحلام قريبة منا هذه الايام . رغم تمتعي الشخصي بكل مظاهر الديمقراطية وحرية الراي والتعبيرولكن اهلي لا يعرفونه بعد , كل ابناء بلد قد ولدت فيه وترعرعت فيه كان الخوف ملازمي وملازم للجميع .الخوف مازال بقلوب الكثيرين واعلم ذلك من عدم التعليق على مواضيع حساسة تمس بلدي او حتى عدم وضعها في حائطي الفيسبوكي او حائط بعض الاصدقاء خوفا من ان ينال احد اعزائي واقربائي الترويع ,اقول بصراحة ,انا كنت اتردد كثيرا في وضع اي خبر قد يكون مزعجا ,ولكن هل بدات اتخلص من خوفي ام اخذتني حماسة الشباب في هذه البلدان . الثائرة , احيانا تظهر تعليقاتي وكانها عنوان خوف بنظر البعض ,لكن ما اعتقد به اقوله بصراحة , وانا انسانة مسالمة اعيش في بلد مسالم انا لا احب الدماء, الحلول يمكن ان تاتي بالمناقشة وحتى الصراخ والهتاف وهذا ما امكن حدوثه في هذين البلدين اما العنف فانا انبذه ولا اريده ,وارفضه كنوع من الحلول , اريد انتقال سلمي ومسيرة سلمية نضال سلمي مسيرة سلمية ,حوار عقلاني ,وان كان غير مجدي بنظر من يؤمنون بالحلول الاخرى. ,

Inga kommentarer:

Skicka en kommentar