söndag 13 februari 2011

زنزانة


زلزال حرك وجداني بعد نوم طويل , 18 يوما مروا,تخللتها عواصف في داخلي حركتها ثورة , ولكن مازالت خنادقي محفورة رغم خلوها مازلت احتفظ بالسبب لحفرها , مازلت استعمل تلك الاسلحة , تلك النظرية وذلك التكتيك لاحراز النصر , كنت اعتقد انها الطريقة المثلى للتغيير , لكن اثبتت التجارب من حولي انها ليست الطريقة الوحيدة بل توجد طرق افضل, طرق مشاها جيش من المحتاجين جيش من الجائعين ,جيش من المقموعين ولم يحفروا جنادق ولم يستعملوا تكتيك مسبق ولم يدرسوا نظرية ما , فقط تلك الافواه الفاغرة لبطون فارغة تلك العيون البائسة والباحثة عن بقعة ضوء صغيرة . مشوا افواجا افواجا , حفرت خطواتهم في التاريخ واني لشاهدة على ذلك اصواتهم مزقت اذني ذلك الاصم , كلماتهم حفرت في العيون , حتى على الورق داعبت احرفهم قلوب الملايين , كل هؤلاء اثبتو لي انه توجد طرق للنضال طرق لقتل الخوف , فعندما تحتك اجساد الملايين يطلقون ذلك المارد من قمقمه ,وانا الان لن اردم خندقي بل ساعيد ترتيب الطريق ساعيد الضوء لتلك النظريات الغائبة و التي لم اعير انتباهي لها, ساجدد اسلحتي وستكون نقاطا تملك قوة اكثر في الحفر , التكتيك لان هو زيادة فرص الاستطلاع والحزم . سابحث عن كل الافكار وكل الطرق وكل الحلول للتغير

الهدف الاول من المرحلة الاولى : فتح زنزانة الخوف اريد ان اخرج من هذا السجن .
الاهداف الاخرى تتوقف على نجاح المرحلة الاولى .

Inga kommentarer:

Skicka en kommentar