fredag 19 november 2010

اصدقائي الصغار




اصدقائي الصغار يعطوا يومي طعم الحلاوة, الطفولة البريئة التي تحيطني تجعل يومي طيبا وتعطيني معنى جميل للحياة . في كل يوم اسمع عبارات الترحيب بمجرد رؤيتي لهم والذي اغفل عنه يناديني بصوت عال تينا انا هنا وانا اعود واكرر التحية اهلا باتريك كيفك اليوم . غير ذلك الصغير لينوس الذي بمجرد ان امر من جانبه يحاول ان يمسك بي ويعانقني . الاكبر سنا من الاطفال ذو ال8 و9 سنوات يحكون لي اسرارهم او يشكون لي , نورا تلك الحكواتية تحاول ان تريني كيف تستطيع ان تقوم بحركات بهلونية على الارض حتى ان زوجة والدها لا تستطيع القيام بهذا ,اما ايدا ولين 8 سنوات انسات صغيرات لديهم طريقة رائعة للحديث وكانني اتحدث مع معلمة للصف وحركات تعبيرية وتستعملان ايديهما في الحديث ويضحكون كثيرا , ويسالون اسالة كثيرة لا استطيع الاجابة عليها ويعانقوني بمجرد تقربي منهم , الاولاد , اكثر ما احب فيهم شقاوتهم بعضهم فضولي بالاجهزة في المطبخ ويسألون عن كيفية عمل هذه الاجهزة ولماذا وكثير من لماذا ولا تنتهي كلمة لماذا عند بعض الاطفال حتى تنقذني احدى المعلمات وتستعجلهم بمغادرة المطعم



اما الاولاد في 11 سنة تائهون في عمرهم , الذي لايعرف اين هو من المراهيين ام الاصغر سنا ,احيانا يمزحون بشكل خاطئ واحيانا يجربون الى اين تاخذهم الحدود يحاولون ان يجعلوا من كل شيء لعب لا مبالين ولكن صعب ارضائهم ويتاففون بسرعة . اما البنات من هذه الاعمار فكثيرة شكواهم صعب ارضائهم ولكن الصداقات بينهم قوية بحيث صعب تفريقهم يمشون او يجلسون بجوار بعضهم وحتى يسالون بعضهم ماذا سياكلون حتى ياكلوا نفس الشيء
الاكبر سنا ذو ا14 وال15 انصاف رجال وانسات صغيرات رغم نضجهم وطولهم ولكن يبقون اطفال يضحكون لاشياء طريفة والخجل يبدو على الفتيات اكثر من قبل , و الشباب اصبحوا اكثر نضجا بطريقة الحديث او اللهو يحاولون اثارة انتباه البنات بكل الطرق رغم كونهم زملاء منذ الصفوف الاولى لكن نظراتهم بدات تتغير , والعشاق الصغار ياتون الى المطعم متشابكي الايدي ولا احد يضايقهم الكل يتركونهم بحرية . .



ترى بوضوح اهتمامات المراهقين من خلال تصرفاتهم واحاديثهم حول الطاولة والمجموعة التي ينتمون اليها , تجلس مثلا الفتيات المحافظات ويختارون دائما الاماكن المنزوية ,تراهم انيقات في لباسهم تبدو عليهم علائم الرفاه حركاتهم هادئة ,اغلبهم لبقات في الحديث والتصرف , يعرفون اين سيضعون الشوكة والسكين في الصحن عند الانتهاء من الطعام اما الطلاب الذين يرفضون التقليد تراهم يلبسون بطريقة غريبة نوعا ما يتميزون عن الاخرين ليس بشكل متطرف بل بشكل يلاحظ انهم اخذو طريقا خاصا هؤلاء لهم امتياز خاص لانهم يتمتعون بثقة كبيرة بالنفس تجعلني احترمهم , يهتمون غالبا بالاخرين وليسوا انانيين , فئة اخرى مشاغبة من المراهقين الذين غالبا يمارسون نوع من الرياضة عندما يدخلون الى المطعم يظنون انفسهم انهم دخلوا الى نادي الرياضة ,ياكلون بكميات كبيرة ولا يهتمون كثيرا لنوعية الطعام الكمية هي الاهم لديهم .وفئة كبيرة من البسطاء تقليديون يلبسون حسب الموضة الدارجة في الشارع لا شيء يميزهم سوى عددهم , اما الطلاب الاجانب فهم تسمعهم قبل ان يدخلوا الى المطعم لاصواتهم العالية , الفتيات منهم يلبسون ويتزينون بشكل صارخ ويريدون الحصول على امتياز خاص بهم ولا يريدون الالتزام بالقواعد التي وضعت للمطعم . لايهتمون لااحد يستمرون بالحديث بصوت يسكت الجميع , الشباب من الاجانب يعانون كثيرا من مشاكل اظهار الشخصية فيحاولون تخريب ومضايقة الجميع , يستعملون المطعم لاظهار رجولة غريبة يلعبون بادوات المطعم لا يحبون الالتزام بشيء , صراخ واحيانا غناء واحيانا شتائم بذيئة بلغتهم تارة وتارة اخرى بلغة الاخرين ولكن الجميع طيبون لمجرد ان تتقدم وتتحدث اليهم يتحولون الى رجال صغار ولطفاء اذا عاملتهم بلطف , توجد نوعية بينهم تر فع الضغط واخرون ظرفاء خدومين



انا التقي كل يوم بحوالي 800 طالب وطالبة ولدى معرفة باسماء الكثيرين منهم ولي اصدقاء كثيرين اراهم في السوق في الشارع الكل يسلم علي , انا احب كل هؤلاء الاطفال رغم ارتفاع الضغط احيانا ورغم التعب الشديد واكثر مايسعدني عندما اراهم مجتمعين ياكلون ويتحدثون , اقف وانظر اليهم بقلبي ليس بعيوني ويعطوني احساس بالرضي عندما ارى اثار الطعام على وجوههم وعندما يلعقون الصحن .




من بعض ما قاله اصدقائي الصغار

.ايدا 7 سنوات : الاكل طيب اليوم كالعادة ,لا اعرف ماذا اقول اكثر من هذا ,لقد انتهت كل الكلمات لدي لقد استعملتها سابقا



دافيد . 8 سنوات : اليوم فعلا نجحتوا بالوصفة اعطيكون عشرة علامات, هل تستطيعون تقديم هذه الوجبة بنفس الطعمة مرة تانية


ايدا ولين وماتيلدا شاهدوني بدون غطاء راس في المطبخ شهقوا كلهم : لم نعرفك ابدا


لينوس وغابريل ساعدوا بمسح الطاولات وبعد انتهائهم اتوا الي يسالوني: الا تظني اننا بحاجة الى مكافاة



لينيا واما مسحوا الطاولات طول الاسبوع وبريدون مكافاة ولم يعجبهم قليلا من الفواكه اقتحو بانفسهم المكافاة وهي عبارة عن مشاركتي في تحصضير الطعام ويريدون ان يعملوا طبخاخات ليوم واحد معي ويلبسوا مريول وغطاء للراس , وانا وعدتهم البي رغبتهم قريبا .



ميشيل شاهد الطعام المرمي في الفضلات فناداني وقال: رموا الكثير من المال هنا كان يكفي لوجبة همبرغر لكل المدرسة



الاغلب يسالني اذا كنت مستمتعة بعملي هنا وانا اسالهم اليس من الممتع لقائكم ؟









Inga kommentarer:

Skicka en kommentar