26 oktober, 2010 by sidadu
الحياة لحظات تضيع بين جفوني وتحت جلدي واحينا تتدحرج على وجنتي , تتعبني تلك اللحظات واحيانا احتاجها لتريح روحي الباحثة عن الهدوء , ولطالما عنفتها لخضوعها لحالات لاتحتاج الى لحظة توقف ربما لان الاخرين لايعيرون اهتمام لها وانما تقلقني وتستغلني , ولكن اشفع لها لمعرفتي انها ليست تملك قرارها وان الطبيعة خلقتني هكذا. اخاف احاسيسي التي تسقي نبات العوسج واعرف جيدا عندما تزداد اشواكها طولا وعندما تغرز ها في خلايا جسدي, تلك الاشواك تنمو وتزيد عندما تعجز عيوني ان تقول ماتريد وقلبي ينفطر ومخاوفي تزيد , تلك الحظات لم اشعر بها كثيرا مؤخرا لان الاشياء الرائعة من حولي جعلت جسدي يقاوم تلك الاشواك الداخلية .
اللحظات تلعب بين عيوني وقلبي دائما واظن انه توجد علاقة توحد بينهم بشكل غريب لاافهمه , فانا اعيش في حالات من التفاعل لكل شيء حولي نتيجة لرؤية اشياء كثيرة من الاشياء لاتحمل اي صفة من الاهمية كخطواتي على طريق تم تعبيده حديثا ,عندما احسست بدفا رائع تحت قدمي ورؤية حبات الماء فوق ذلك السطح الاسود الباهي وتلك الرائحة عبثت في انفي فختلطت الافكار وشاهدت شريط من الذكريات في الطفولة وقصص المشاغبة والجروح الصغيرة على ركبتي , تلك الحظات داعبت قلبي وسعدت بها وتمنيت ان تبقى تلك الاحاسيس في قلبي حية اطول من تلك الحظات القصيرة ,التي مرت وتقاذفتها عيوني وقلبي فيما بينهما.
كلما جلست لوحدي اجد عيوني باحثة تريد ان تلتهم الدنيا والان تريد اذني ان تشارك في تلك المناورات الجسدية وعندما التقى الثلاثة ,عيوني ,قلبي , واذني , ارتفع الى سحب لاتطال احد على اشرعة بيضاء من عالم خفي تخلقه طيات قلبي ,اشرعة نسجتها من عيوني وابحرت شمالا وجنوباو تبللت بمطر دافيء .في هذه الحظات اعشق جسدي الذي يستطيع ان يدرك كل شيء وتلك الاوقات استمتع بها واظن ان روحي سعيدة نوعا ما وادرك كل الحروف والنغمات وتبدا عيوني تنتج عصيرا حلو شفاف يتدحرج في طرق حفرتها اللحظات الحزينة سابقا في وجهي
Inga kommentarer:
Skicka en kommentar